إشراقات “بصائر الخير” في أم الفحم…تخريج الحافظة لكتاب الله إسراء حزام محاميد
في أجواء إيمانية مميزة وفي يوم عظيم (يوم عرفة) من السنة أنهت الطالبة إسراء حسين حزام محاميد (12عاما) من مدينة أم الفحم، حفظ القرآن الكريم كاملا خلال عام واحد فقط.
التحقت إسراء بمعهد الصديق التابع لجمعية “بصائر الخير” في أم الفحم، العام الماضي، وتابعت الحفظ والتسميع مع المربيتين بيهس محاجنة وشيماء محاجنة.
عن تجربتها، تقول إسراء “بدأت الحفظ العام الماضي في شهر نيسان، حيث شاركت في مسابقة لحفظ سورة الحشر، ثم أكملت حفظ الأجزاء تباعا”.
وتضيف: “لم أتوقف للحظة عن متابعة الحفظ، وكنت أستغل العطل المدرسية، وقد كنت أسمع أحيانا جزءا أو اثنين خلال درس واحد، بعد أن جاءت جائحة كورونا والتي جعلتنا نلتزم بيوتنا اغتنمت الفرصة وتابعت الحفظ المكثف، وكنت أنهي جزءا كل ثلاثة أيام وأسمعه للمعلمة وأختبر فيه كامتحان، وفي شهر رمضان كنت قد أتممت حفظ ستة وعشرون جزءا، وتابعت المسير إلى هذه اللحظة حيث أتممت القرآن كاملا خلال أقل من سنة وهذه كانت أمنيتي وحلمي والحمد لله”.
وتوجّهت إسراء بالشكر والثناء إلى كل من ساعدها وساندها في مسيرتها لحفظ القرآن وقالت: “أشكر أهلي، أمي، وأبي وجدتي وأقربائي، وشكر خاص لمعلماتي العزيزات على تواصلهن معي طيلة الوقت”.
وفي حديث مع أم الحافظة إسراء محاميد فقد قالت: “أشكر الله تعالى الذي أنعم علينا بهذه الفرحة، فله الحمد والشكر أولا، وشكر خاص لمعهد الصديق لتشجيعهم الطلاب على قراءة القرآن وحفظه، وشكر من القلب لمربيات إسراء: الحاجة بيهس محاجنة والمربية شيماء محاجنة على مجهودهن ودعمهن لابنتي طيلة هذه الفترة”.
وعن شعورها تقول: “شعوري كأم لا يوصف، والفرحة لا تسعني والحمد لله، كأنني ملكت الدنيا وهذا فخر لنا جميعا، وأسال الله لها الثبات الدائم والهداية لها ولجميع أبنائي”.
وفي حديث مع الحاجة بيهس محاجنة فقد قالت: “من بداية السنة الدراسية شعرت بأن الطالبة أسراء عندها سرعة في الحفظ وطموح لأن تحفظ القرآن الكريم كاملا هذه السنة. وأنا بدوري شجعتها ووضعنا معا برنامجا للحفظ، بحيث سارت على هذا البرنامج حتى أتمت الحفظ. وفي هذه المناسبة العظيمة أشكر جمعية بصائر الخير التي أتاحت لهؤلاء الطلاب حفظ القرآن الكريم، أبارك للطالبة الحافظة إسراء، كما وأبارك لوالديها وأشكرهم على دعمها في مسيرة الحفظ، هنيئا لها ولوالديها تاج الكرامة والوقار”.
أما المربية شيماء محاجنة فقد قالت بأن الطالبة إسراء كانت طالبة مؤدبة وخلوقة، وعندها همة عالية وقدرة على الحفظ عليها استثمارها، كما أنها مجازة في منظومة تحفة الأطفال والغلمان. كما وهنأتها بمناسبة حفظها لكتاب الله كاملا سائلة الله عز وجل لها السداد والتوفيق.
وكما هنأت جمعية بصائر الخير الطالبة إسراء بمناسبة حفظها لكتاب الله تعالى كاملا، سائلة الله تعالى لها الثبات والهداية والتوفيق في الدارين.