الحريري يعود إلى بيروت بعد ثلاثة أسابيع من استقالته بالرياض
موطني 48/ وكالات
وصل رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري ليل الثلاثاء إلى بيروت، بعد نحو ثلاثة أسابيع على استقالته المفاجئة من الرياض، في خطوة أثارت صدمة شعبية وسياسية واستدعت تحركاً دبلوماسياً.
وأعلن مكتب الحريري في بيان وصوله آتياً من قبرص.
وفور خروجه من الطائرة، غادر الحريري المطار مستقلاً سيارته التي انتظرته مع موكبه عند المدرج، وتوجه مباشرة إلى ضريح والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
واستبق مناصرو الحريري وصوله إلى بيروت بتسيير مواكب في شوارع بيروت وتنظيم تجمعات في أحياء عدة. وقال أحد مناصريه عبر قناة محلية “ليعرف الجميع، لا يمكن أن يأتي رئيس حكومة إلا سعد الحريري”.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان عودة الحريري للاطلاع منه على ظروف استقالته المفاجئة التي قدمها في الرابع من الشهر الحالي من الرياض، مثيراً صدمة شعبية وسياسية.
ومن المقرر أن يحضر الحريري صباح الأربعاء احتفالات عيد الاستقلال في وسط بيروت، على أن يشارك بعدها في استقبال رسمي للمناسبة ذاتها في القصر الرئاسي.
وكان الحريري زار قبرص في طريقه إلى بيروت، والتقى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، حسب ما جاء في تغريدة على حساب الحريري، وأكدته الحكومة القبرصية.
ووصل الحريري إلى قبرص قادما من القاهرة، حيث قام بزيارة استغرقت بضع ساعات إلى مصر، التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية إن الرئيس القبرصي كان في استقباله في مطار لارنكا.
ولم يكن التوقف في لارنكا مقررا رسميا.